العضو المنتدب لـ«ثروة للتأمين» : نستهدف تحقيق مليار جنيه أقساطًا خلال 3 سنوات مقبلة
– نعمل وفق خطة محكمة ونستعد لإطلاق 3 منتجات جديدة بالسوق
– نفاضل بين محافظتى أسيوط والمنيا لإنشاء فرع جديد فى الصعيد
– نخطط للدخول فى مجال التأمين بقطاعى الطيران والبترول
– قانون التأمين الجديد يرفع مساهمات القطاع فى الناتج القومى
– «ملتقى شرم الشيخ» أصبح مؤتمرًا إقليميًا بمعنى الكلمة
قال أحمد خليفة، العضو المنتدب لشركة «ثروة للتأمين»، إن سر نجاح الشركة هو عملها وفقًا لخطة مُحكمة، ساعدتها فى تحقيق طفرة مهمة فى سوق التأمين المصرية.
وكشف «خليفة»، خلال حواره عن سعى الشركة لزيادة رأس المال إلى ٢٥٠ مليون جنيه، مقابل ١٠٠ مليون جنيه حاليًا، بصورة متدرجة، بحيث تزيد القاعدة الرأسمالية بقيمة ٥٠ مليون جنيه فى المرة الواحدة.
وأشار إلى أنه على مستوى الفروع، تفاضل الشركة حاليًا بين محافظتى أسيوط والمنيا لإنشاء فرع جديد، يكون ذراعها فى الصعيد، ضمن سلسلة التوسعات الجغرافية المستهدفة.
أما على مستوى المنتجات، فتستعد الشركة لإطلاق ٣ منتجات جديدة، وفق «خليفة»، لافتًا إلى أن «ثروة للتأمين» تمارس كل فروع تأمين الممتلكات، باستثناء الطيران والبترول، وهما فى الخطة خلال الفترة المقبلة.
■ بداية.. كيف حققت «ثروة» هذا النجاح خلال مدة قصيرة؟
– لقد حققت «ثروة» هذا النجاح بفضل الدعم الكبير الذى تحظى به من مجموعة «كونتكت» المالية القابضة، إضافة إلى تنفيذ خطة استراتيجية طموحة، والاستعانة بخبرات وكوادر محترفة للغاية، وتقديم خدمات مميزة.
■ كم يبلغ حجم رأسمال الشركة؟
– رأس المال المدفوع الحالى ١٠٠ مليون جنيه.
■ مَن المساهمين فيها؟
– هيكل الملكية بواقع ٨٥٪ لمجموعة «كونتكت» المالية القابضة، و١٥٪ لشركة التجارية المتحدة للتأمين اللبنانية، ويمتلك أحد المستثمرين الأفراد نسبة ضئيلة، لا تتجاوز ١ فى الألف.
■ ما أبرز المنتجات التى أطلقتها الشركة؟
– شركة «ثروة» للتأمين لديها حزمة ضخمة من المنتجات التى تغطى كل الأخطار النمطية، والتى تلبى احتياجات العميل حاليًا.
■ كيف ستتوسع الشركة فى السوق المصرية؟
– على مستوى رأس المال، نسعى لزيادة رأس المال إلى ٢٥٠ مليون جنيه مقابل ١٠٠ مليون جنيه حاليًا، بصورة متدرجة؛ بحيث تزيد القاعدة الرأسمالية بقيمة ٥٠ مليون جنيه فى المرة الواحدة.
وعلى مستوى الفروع، نفاضل حاليًا بين محافظتى أسيوط والمنيا، لإنشاء فرع جديد ضمن سلسلة التوسعات الجغرافية المستهدفة، سيكون ذراعًا لـ«ثروة» فى الصعيد.. وعلى مستوى المنتجات نستعد لإطلاق ثلاثة منتجات جديدة.
■ وكم عدد فروع الشركة؟
– شركة «ثروة» للتأمين لديها خمسة فروع، فى مدن طنطا والإسكندرية وبورسعيد، وفى مصر الجديدة ووسط البلد والدقى.
■ كيف ترى الشركة المنافسة فى السوق المصرية؟
– المنافسة قائمة وستظل، ودون المنافسة لا يظهر تميُّز شركة معينة مقارنة بالأخرى، والمهم أن تكون هذه المنافسة على الخدمة المقدمة للعميل.
■ هل هناك تعاون مع شركات الوساطة التأمينية فى المبيعات؟
– نعم.. بالتأكيد هناك تعاون لأن وسطاء التأمين سواء كانوا أفرادًا أو شركات، هم شركاء نجاح.
■ كم يبلغ عدد المنتجات التى تستهدف الشركة إطلاقها؟
– انتهينا مؤخرًا من دراسة وإعداد ثلاثة منتجات جديدة، وجرى إرسالها للرقابة المالية لاعتمادها؛ منها تأمين المخاطر الإلكترونية «Cyber RisksInsurance»، وتأمين «D&O»، وهى وثيقة مسئولية المديرين، وتغطيات مرتبطة بامتداد الضمان.
■ هل هناك خطة تسويقية لنشر منتجات الشركة؟
– بالتأكيد هناك خطة تسويقية، فلا توجد شركة تأمين دون خطة تسويقية، و«ثروة» للتأمين لديها خطة تسويقية وبيعية، تسعى من خلالها لاستثمار كل الوسائل، سواء النمطية أو التكنولوجية للانتشار فى السوق المصرية، ولكن بعد الدراسة التسويقية من الضرورة بمكان وجود منتجات غير تقليدية تناسب احتياجات العميل المتغيرة.
■ كيف تنجح الشركة فى الاستحواذ على نسبة مبيعات جيدة فى ظل المنافسة مع الشركات الكبرى؟
– بالخدمة الجيدة؛ والخدمة هنا لا نقصد بها فقط الإصدار وسرعة وتيرته، وهو مهم بالطبع، فهناك تعريفات أخرى للخدمة، ومن بينها سداد التعويضات وسرعة الاستجابة للعميل فور تحقق الخطر، لأن العميل يعرف شركة التأمين وقت الحصول على التعويض وليس أثناء إصدار التغطية، لأن ترجمة وعد شركة التأمين يتبلور فى سرعة الاستجابة لصرف التعويض، بشرط أن تتوافق مع الشروط الفنية للوثيقة.
■ ما أنواع التأمين الذى تعمل به الشركة؟
– «ثروة» للتأمين تزاول كل فروع تأمين الممتلكات، باستثناء الطيران والبترول، وهما فى الخطة بإذن الله.
■ كم يبلغ حجم الأقساط المستهدفة؟
– نستهدف تحقيق أقساط بقيمة مليار جنيه خلال ٣ سنوات مقبلة.
■ هل توجد منتجات للتأمين الطبى؟
– نعم.. بالتاكيد؛ لأن «ثروة» للتأمين تمارس نشاط التأمين الطبى ضمن أنشطتها، وبالتالى لا بد من توفير المنتجات المطلوبة والتى تلائم احتياجات العميل وتناسب مستويات الدخول المختلفة.
■ ما مقترحاتك لتطوير صناعة التأمين؟
– أظن أننا انتقلنا من مرحلة المقترحات إلى مرحلة التنفيذ، بمعنى أن هناك خطة تطوير شاملة وضعت نبتتها الرقابة المالية بالتعاون مع الاتحاد المصرى للتأمين، ويتبلور ذلك فى مشروع قانون التأمين الجديد، الذى سيسهم فى سرعة نمو السوق، إضافة إلى القرارات الرقابية والضوابط التى تصدرها الرقابة المالية لضبط إيقاع سوق التأمين.
علاوة على ذلك، أؤكد أهمية المؤتمرات والندوات، والملتقى الإقليمى لشرم الشيخ «راندفو شرم الشيخ»، نموذج من هذه النماذج، لأنه يساعد فى إلقاء الضوء على سوق التأمين المصرية ومكانتها إقليميًا وعالميًا.
■ كيف ترى إقامة النسخة الخامسة من «راندفو شرم الشيخ»؟
– ملتقى شرم الشيخ أصبح مؤتمرًا إقليميًا بمعنى الكلمة، خاصة أنه نجح فى أن يكون تجمعًا للمهنيين وصناع القرار وأصحاب الرؤى من أسواق التأمين الإقليمية والعالمية، وهذا لم يأت من فراغ، بل بجهد القائمين عليه، سواء الاتحاد المصرى للتأمين الذى أشرف بعضوية مجلس إدارته، أو من خلال الجهود المبذولة من الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، وبالطبع الرعاية الحكومية ممثلة فى مجلس الوزراء.
■ كيف تخدم التوعية قطاع التأمين؟
– الملتقى الإقليمى لشرم الشيخ، مثلًا، اهتم به الإعلام منذ انطلاقه، ويتزايد الاهتمام عامًا بعد عام، ما يدل على انتشار الوعى التأمينى، وأظن أنها بدايات، وخلال سنوات معدودة سنصل لمرحلة الوعى التأمينى المُرضى، لا سيما مع تطبيق الشمول التأمينى بالتوازى مع الشمول المالى.
■ كيف تنجح صناعة التأمين فى جذب استثمارات أجنبية؟
– صناعة التأمين المصرية من الصناعات المولدة لفرص النمو، بمعنى أن كل شركات التأمين تحقق معدلات ربح سنويًا، بل إن معدل نمو سوق التأمين قد يتجاوز معدلات نمو قطاعات كثيرة رغم الضروف الضاغطة، وارتفاع عدد شركات التأمين دليل على ذلك. وأود أن أشير إلى أن الرقابة المالية وضعت ضوابط لتأسيس شركات التأمين الجديدة، وهى ضوابط لها علاقة بهيكل الملكية وطبيعته وكذلك بالنسبة لدراسات الجدوى، وهو ما يعكس أن هناك رغبة كبيرة فى الاستثمار بهذه السوق، ما يعنى أنه مؤهل بقوة لجذب الاستثمارات الأجنبية.