ألقى علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية، كلمته في مؤتمر صحفي استعرض خلاله إنجازات الاتحاد، حيث تقدم بالشكر لأعضاء مجلس الإدارة، والزملاء في الاتحاد، وجميع الإدارات التنفيذية الحالية والسابقة، على مجهودهم والتطور الذي وصل إليه الاتحاد، ورؤية مجلس الإدارة القيّمة.
وصرح أن اتحاد شركات التأمين المصرية أصبح نموذجا يحتذى به في الاتحادات الإقليمية الأخرى، من خلال التطورات الهائلة التي وصل إليها، مقارنة بالقطاعات المماثلة له.
ثم تقدمت هدير عبد القادر، الأمين العام لاتحاد شركات التأمين المصرية، بإلقاء كلمتها، حيث تحدثت عن المؤتمرات التي خطت خطوات ثابتة، مثل مؤتمر “الشمول المالي” في نسخته الرابعة، وماراثون الاتحاد في نسخته السادسة، والذي أُقيم في شهر مايو الماضي. وقد أدى التقدم والنجاح في هذه الركائز إلى تعاون الاتحاد مع مؤسسات دولية وإقليمية.
وأشارت إلى تنظيم مؤتمر “إعادة التأمين الإفريقي” بالتعاون مع منظمة التأمين الأفريقية، والذي أُقيم العام الماضي، مؤكدة أن نجاح هذا المؤتمر سيمهد الطريق لاستضافة المؤتمر العام لمنظمة التأمين الأفريقية على مستوى العالم في مايو 2026.
كما تطرقت إلى مؤتمر الشمول المالي لهذا العام، الذي أُقيم بالتعاون مع مؤسسة “ميونخ ري فاونديشن”، وهي من أكبر المؤسسات في العالم المتخصصة في الشمول المالي، بالإضافة إلى مؤتمر “الإيومي” الخاص بالتأمين البحري لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن التعاون في هذه المؤتمرات أبرز قدرة ومكانة الاتحاد في المنطقة، ومنحه وزنا لدى الشركاء الأجانب، وأسهم في وضع الاتحاد على أجندة الحكومات القومية.
ونوهت إلى تطور الشراكة مع الإعلام على مدار السنوات، من خلال النشرات الأسبوعية، والبيانات الصحفية، والندوات، وورش العمل، والمجلات نصف السنوية، فضلا عن إصدار تقرير الشمول المالي لمؤسسة التأمين متناهي الصغر العالمية، والذي يساعد في توسيع مدارك الناس، مؤكدة استمرار الاتحاد في هذا التطور لدعمه وتعزيزه.
كما تطرّقت إلى الحملات التوعوية، مشيرةً إلى إطلاق حملتين في عام 2019، هما: “حملة التوقف عن الكتابة أثناء قيادة السيارات”، و”حملة رفع الوعي التأميني لدى الشرائح الأبسط في المجتمع”، معلنة عن إطلاق حملة جديدة ممتدة، تتضمن أنشطة متعددة، بدعم من الشركات وتحت رعاية الهيئة.
وتحدثت أيضا عن شراكات الاتحاد، سواء مع الاتحادات المماثلة، أو الاتحادات الدولية والإقليمية، أو المؤسسات الدولية ذات الأهداف التنموية، وكذلك الشراكات مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية، مشيرة إلى توقيع عدد من البروتوكولات مع البريد المصري واتحاد الصناعات، بهدف إتاحة المجال للشركات لتقديم منتجات جديدة.
كما أشارت إلى الشراكات التي تهدف إلى التنمية المجتمعية، مثل التعاون مع مؤسسة “أهل مصر”، والشراكات المعنية ببناء قدرات الجيل الجديد، مثل الشراكة مع جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية لتأهيل كوادر إلكترونية، والتي بدأت منذ عامين.
وأضافت أنه تم إنشاء مجمعتين: “المجمعة الخاصة بالتأمين الإلزامي عن المسؤولية المادية لحوادث الطرق” و”مجمعة التأمين الإجباري على السفر”.
وأكدت على تجديد البنية التحتية، وإحداث طفرة كبيرة في اتجاه التحول الرقمي داخل الاتحاد، بما في ذلك إطلاق المنصة الإلكترونية الجديدة، وما صاحبها من تغيير في شعار واسم الاتحاد.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الاستدامة جزء لا يتجزأ من استراتيجية الاتحاد، مشيرة إلى أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية في تنمية المجتمع، وإعلان مبادرات جديدة، والمشاركة في فعاليات خاصة بالمؤتمرات المتعلقة بالاستدامة وورش العمل، مع دمج عنصر الاستدامة في المنتجات الجديدة، وكانت البداية عبر زراعة أشجار للحد من تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ضمن فعاليات مؤتمر شرم الشيخ.
