يرى الاتحاد من خلال نشرته الاسبوعية ، أن التحول نحو المنصات الرقمية وتبني أدوات الابتكار في التسويق يمثلان ركيزة أساسية لمستقبل صناعة التأمين في مصر والمنطقة. فالمنصات الرقمية لا تُعد مجرد وسيلة للتواصل مع العملاء، بل هي قناة استراتيجية لتعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة المستفيدين، وتقديم منتجات تأمينية أكثر ملاءمة لاحتياجات الفئات المختلفة، وخاصة الأجيال الشابة.
ويؤكد الاتحاد أن الاستثمار في الابتكار الرقمي في التسويق من شأنه أن يرفع مستويات الثقة والوعي التأميني، ويعزز من كفاءة إدارة التكلفة، ويوفر لشركات التأمين القدرة على المنافسة بفاعلية في سوق سريع التغير. كما يشدد على ضرورة تكامل الجهود بين شركات التأمين والجهات التنظيمية لتطوير بيئة داعمة تتيح للمنصات الرقمية أن تعمل بأعلى درجات الأمان والجودة.
وأوضحت النشرة الاسبوعية، أن أهم التحديات التي تواجه المنصات الرقمية في تسويق المنتجات التأمينية تتمثل فى صعوبة تبسيط المنتجات التأمينية، حيث أن المنتجات التأمينية بطبيعته تتطلب فهماً عميقاً للمخاطر، الشروط، والاستثناءات، مما يجعل تسويقها عبر المنصات الرقمية تحدياً، فضلا عن صعوبة التبسيط الرقمي المنتجات المنتجات التأمينية مثل التأمين الصحي أو التأمين على الممتلكات فقد تحتوي على تفاصيل قانونية وفنية قد يصعب ترجمتها إلى تجربة رقمية سهلة الاستخدام وتشير التقارير الحديثة أن العديد من العملاء يعزفون عن عمليات شراء التأمين الرقمية بسبب تعقيد المعلومات المقدمة عن التغطية التأمينية، وكذلك الحاجة إلى الوعي التأمينى الرقمى: يحتاج العملاء إلى محتوى واضح لفهم التغطيات التأمينية، وزيادة الوعي الرقمى لديهم بأهمية التأمين، إضافة إلى ذلك التنوع في احتياجات العملاء: تنوع احتياجات العملاء مما يتطلب من المنصات الرقمية تقديم تجارب مخصصة دون إغراق العميل في خيارات متعددة