أكدت النشرة الاسبوعية لاتحاد شركات التأمين، أن التأمين ليس مجرد أداة مالية تقنية، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. من خلال توفير شبكة أمان ضد الأخطار الصحية والمالية، يمكن للتأمين أن يطلق العنان لإمكانات المرأة، ويعزز استقلاليتها، ويسهم في استقرار أسرتها ومجتمعها.
أوضحت النشرة، أن الاستفادة الكاملة من هذه المزايا تتطلب مواجهة جادة ومتعددة الأوجه للفجوات القائمة، والتي تتراوح بين العوائق الهيكلية في سوق العمل، والقصور في تصميم منتجات تأمينية مخصصة للنساء، والتحديات الاجتماعية والثقافية عميقة الجذور، إن سد هذه الفجوات ليس مسؤولية قطاع واحد، بل هو جهد مشترك يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومات، والجهات التنظيمية، وشركات التأمين، والمجتمع المدني، لبناء نظام تأميني شامل وعادل، يحقق الحماية الكاملة للمرأة ويسهم في بناء مجتمع أكثر مرونة وازدهارًا للجميع.
أشارت النشرة إلى أن التأمين يمنح المرأة شعوراً بالاستقلال المالي والقدرة على مواجهة المستقبل بمخاطره دون الاعتماد الكلي على الآخرين (الزوج، الأب، الأخ)، مما يعزز ثقتها بنفسها ومكانتها داخل الأسرة والمجتمع.
وعندما تكون المرأة محمية تأمينياً، تتحول من كونها “مسئولة محتملة” في أوقات الأزمات إلى ” ركيزة قوية لحماية الأسرة”. فهي قادرة على إدارة الأزمات الصحية أو المالية دون أن يؤدي ذلك إلى انهيار النظام المالي للأسرة.