المشرف العام
ايهاب الشندويلي

المشرف العام
ايهاب الشندويلي

علاء الزهيري عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة جى آى جى للتأمين : حققنا 5 مليارات جنيه حجم أقساط تأمينية خلال 2024 ورفعنا رأسمال الشركة من 30 إلى 650 مليون عام 2025(حوار)


علاء الزهيرى عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة جى آى جى للتأمين :

حققنا 5 مليارات جنيه حجم أقساط تأمينية خلال 2024 ورفعنا رأسمال الشركة من 30 إلى 650 مليون عام 2025(حوار)

الاستثمار فى العميل والموظفين سبب نجاح وتواجد المجموعة في 14 دولة حول العالم

محفظة متوازنة في جميع فروع التأمين سياسة عمل الشركة منذ تواجدها فى السوق

قياس الخطر فى الشركات والمصانع خدمات توفرها جى آى جى للتأمين لعملائها في السوق على مدار 20 عاما

نمتلك أكبر طاقة استيعابية فى السوق للخطر الواحد ما يمنح قدرة كبير مع معيدى التأمين العالمية

الاعتماد على التحول الرقمي ساهم بشكل كبير لزيادة مبيعات الشركة خلال الفترة الماضية

التحول الرقمي والتطور التكنولوجى أفاد الشركة بشكل كبير خلال الفترة الماضية

الاهتمام بصرف التعويضات وتأهيل العنصر البشري ركائز أساسية فى مسيرة عمل جى آى جى للتأمين فى السوق

٢٠٠ مليون جنيه استثمارات تم ضخها فى مجال الأمن الإلكترونى للتوافق مع متطلبات الرقابة المالية وتوجهات المجموعة

١٤٠ مليار حجم التغطيات التأمينية المفقودة فى السوق المصرى طبقا لتوقعات سويس ري العالمية

جى آى جى للتأمين تحتل المرتبة الثانية فى السوق المصرى

أكد علاء الزهيرى ، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة جى آى جى للتأمين ورئيس اتحاد شركات التأمين، أن الشركة استطاعت تحقيق 5 مليارات جنيه حجم أقساط تأمينية خلال 2024 ، كما سعت لرفع رأسمالها من 30 إلى 650 مليون عام 2025 ، مشيرا إلى أن الاستثمار فى العميل والموظفين يعد من أهم أسباب نجاح وتواجد المجموعة فى 14 دولة حول العالم، إضافة إلى ذلك سعت الشركة لتحقيق محفظة متوازنة فى جميع فروع التأمين لتكون سياسة عمل الشركة منذ تواجدها فى السوق خلال الفترة الماضية ، لافتا إلى أن قياس الخطر فى الشركات والمصانع خدمات توفرها جى آى جى للتأمين لعملائها في السوق على مدار 20 عاما ، كما تمتلك الشركة أكبر طاقة استيعابية فى السوق للخطر الواحد ما يمنح قدرة كبير مع معيدى التأمين العالمية.

وأوضح الزهيرى فى حواره ” ، أن الاعتماد على التحول الرقمي ساهم بشكل كبير لزيادة مبيعات الشركة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى ذلك فإن الاهتمام بصرف التعويضات وتأهيل العنصر البشري تعد ركائز أساسية فى مسيرة عمل جى آى جى للتأمين فى السوق، لافتا إلى أنه تم ضخ استثمارات فى مجال الأمان الالكترونى تقدر بنحو ٢٠٠ مليون جنيه للتوافق مع متطلبات الرقابة المالية وتوجهات المجموعة.. وتفاصيل أخرى فى سياق الحوار التالى .

أسباب نجاح شركة جى آى جى للتأمين فى السوق المصرى على مدار السنوات الماضية ؟

شركة جى آى جى متواجد فى السوق منذ سنوات طويلة ، تحت مسمى آخر وتم الاستحواذ عليها مجموعة الخليج للتأمين عام 2005 ، وبدأنا رحلة مع مجموعة الخليج للتأمين، حققت الشركة نحو 46 مليون جنيه أقساطا تأمينية ، وتم وضع رؤية واستراتيجية وخطة طويلة المدى مدتها خمس سنوات لعودة رأسمال الشركة فى هذا التوقيت ، فكان الهدف زيادة حجم الارباح والصمود أمام بعض التحديات التى كانت موجودة فى هذا التوقيت ، وهو منذ عشرين عاما تقريبا ، ولكن مجموعة العمل بالشركة كانت على أعلى كفاءة فى العمل، وبدأنا فى وضع استراتيجية اعتمدت على شيء مهم وهو كيف يتم تكوين محفظة تأمين قوية ومتوازنة فى جميع فروع التأمين ، حيث أن حجم أقساط فروع التأمين قريبه من بعضها ، سواء فرع السيارات أو البترول أو الحريق ، او الهندسى او البحرى او الطبى، وبالتالى كلها نسب متقاربة ، وكان التفكير دائما خلال السنوات العشرين الماضية بخدمة عميل الشركة ، بحيث إذا لم يحصل على تعويض نوفر له خدمات آخرى والتى من أهمها معرفة قياس الخطر المتواجد فى الشركات والمصانع الكبرى ، من خلال فريق مكون من 4 مهندسين متخصصين فى عمل تقييم أخطار العملاء ، كما استطاعت الشركة تدريب هؤلاء المهندسين داخليا وخارجيا ، سواء فى لندن أو أمريكا أوسويسرا، حيث عاد هؤلاء المتخصصين بخبرات متنوعة فى هذا المجال ، وهو مجال قياس الأخطار بالمؤسسات الاقتصادية ، بداو عمل تقييم للعميل فى هذا المجال ، ومن ثم العميل عرف قيمة هذه الخدمة التى لم يحصل عليها من قبل ، كما تقييم الأخطار يتضمن تعديل وضع العميل إذا احتاج الأمر لذلك ، من خلال عرض مجموعة من التوصيات ومتابعتها فى عمليات التنفيذ سواء خلال ثلاثة أو ستة أشهر للتأكد تماما بأن العميل طبق هذه التوصيات، كل هذه من جانب شركة جى آى جى هدفها عدم دفع عميل الشركة قسط كبير ، وتقليل حجم الأخطار المتواجده لدى المصانع والشركات ، وبالتالى لا تحدث عند العميل تعويضات ضخمة ، وبالتالى نحن كشركة تأمين تحقق نتائج افضل ، فالعميل لمس هذه الخدمة التى وفرتها له شركة جى آى جى للتأمين ، وبناءا على ذلك تضاعفت الأقساط التأمينية للشركة من 46 مليون جنيه عام 2005 إلى 5 مليار جنيه عام 2024 ، فضلا عن زيادة رأسمال الشركة من 30 مليون جنيه عام 2005 إلى 650 مليون جنيه ، هذه الزيادة من الأرباح التى حققتها الشركة وليس من المساهمين ، بالإضافة إلى ذلك تم إضافة هذا المبنى لكيان الشركة فهذا المبنى مملوك كاملا للشركة ويعد من أهم أصول الشركة فى السوق المصري ، حيث تم شراء الارض خلال عام 2012 وتم بناءها ، وتقييم هذا المبنى فى الوقت يقدر باكثر من 2 مليار جنيه ، كما استطاعت الشركة تكوين 22 فرعا على مستوى محافظات الجمهورية ،إضافة إلى ذلك فإن هناك 350 موظف يعملون فى هذه الفروع يخدمون عملاء الشركة، كما اهتمت الشركة بعمليات التدريب ، فتدريب العنصر البشرى من أهم نجاحات الشركة فى السوق على مدار السنوات الماضية ، فعمليات التدريب تخلق نوعا من الولاء للمؤسسة التى تعمل فيها ، كما أن سبب نجاح المجموعة فى 14 دولة متواجدة فيها هو الاستثمار فى العميل والموظفين داخل المجموعة، كما أن معدل دوران العمالة لا يتعدى 1% نتيجة لتوفير كم كبير من الدورات التدريبية لجميع الموظفين لدى الشركة ، كما أن عنصر سداد التعويضات مهم جدا فى مسيرة الشركة فى السوق ، فتم الاهتمام بعمليات سرعة صرف التعويضات ، كما تم الاهتمام بموظف التعويضات داخل الشركة ، فكانت هناك سرعة فى توفير مقدمات للعملاء الذين لديهم تعويضات حتى يتم تسوية التعويضات للعميل ، مع وضع نظام بحيث استيفاء كافة المستندات تحصل على التعويض خلال خمسة أيام ، بالاضافة إلى ذلك الشركة حصلت على العديد من الجوائز بالاضافة الى حصول الشركة على تصنيف دولى ، كما إن الاهتمام بصرف التعويضات وتأهيل العنصر البشري تعد ركائز أساسية فى مسيرة عمل جى آى جى للتأمين فى السوق، حيث أن العميل يبحث دائما عن الشركات التى تكون صادق عن الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها وهو من الأمور التى يجب أن تتميز بها شركات التأمين، وبناءا على ذلك تم الاهتمام كثيرا بتنمية خبرات موظف التعويضات بحيث يكون لديه رؤية فى عمليات التعاون من خلال معرفة حقوق العميل ، كما بدأت الشركة فى صرف مبالغ مقدمة للعملاء الذين لديهم تعويض ،على أساس الحصول على جزء من التعويض لحين تسوية باقى التعويض ، بحيث يحصل على التعويض كاملة خلال ٥أيام فى حالة استكمال الورق الخاص بموضوع التأمين.

أهمية حصول الشركة على تصنيف ائتمانى دولى ؟

بالفعل سعت الشركة خلال الفترة الماضية للحصول على تصنيف ائتمانى دولى من أكبر شركة تصنيف فى العالم ، من قبل وكالة AM Best العالمية للتصنيف الائتماني نحن تصنيفها a ، وهو من أعلى التصنيفات على مستوى العالم ، وهو ما يعد فخر لصناعة التأمين المصرية.

هل شهدت الشركة تطويرا فى الإدارات وما هى أهمها ؟

بالفعل تم الاهتمام بالتكنولوجيا وتنمية البنية التحتية لكافة الإدارات داخل الشركة على مدار السنوات الماضية، حيث شهدت الشركة تحديث وتطوير الحاسب الآلى والسوفت وير لبرامج الشركة ، حيث تم شراء برنامج على أعلى كفاءة، حتى يتم العمل داخل الشركة عن طريق هذا البرنامج وبعد عن العمل اليدوى ، كما تم الاهتمام بكيفة زيادة مبيعات الشركة وذلك عن طريق التحول الرقمي ، وخاصة نشاط التأمين متناهى الصغر، نظرا لإن هذه الشريحة كانت بعيدة عن التأمين خلال الفترة الماضية، فبدات الشركة استخدام التحول الرقمي لجذب شريحة كبيرة من هذا النشاط لصناعة التأمين، وهو ما حدث فعليا خلال الفترة الماضية، فبدات الشركة فى توفير ما يقرب ٩ منتجات تأمينية حتى تستطيع مجموعة منهم الحصول على التغطيات التأمينية التى تناسب دخولهم ، وثائق تتراوح قيمتها من ٨٠ إلى ٢٠٠ جنيها فى السنة وليس فى الشهر، فضلا عن عقد شراكات مع كيانات التمويل متناهي الصغر،وكذلك الجمعيات الأهلية وكل ما يتعلق بنشاط التأمين متناهى الصغر، فتم الاتجاه لتسويق هذه المنتجات عن طريق التحول الرقمي نظرا لمحدودية قسط وثيقة التأمين فى هذا التغطيات، فطبع الوثيقة وإرسال محصل تعد تكلفة وبالتالى تم الاستعانة بالتحول الرقمي لتقليل التكلفة ، فهذه الوثائق التأمينية متوافق عليها من الهيئة العامة للرقابة المالية ، كما يتم إصدار من ١٠٠ إلى ١٢٠ ألف وثيقة تأمين فى الشهر للتأمين متناهي الصغر، عن طريق أربعة من الموظفين داخل الشركة، وبالتالى التحول الرقمي أفاد صناعة التأمين بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

كفاءة الشركة فى إدارة ملف التعويضات مع معيدى التأمين؟

نحن شركة من مجموعة شركات الخليج للتأمين، المجموعة تضم ٢٤ شركة ومتواجدة فى ١٤ دولة حول العالم، وتضم المجموعة ٦ شركات لعمل اتفاقية إعادة التأمين واحدة عن طريق المجموعة ، نشترك فيها نحن كشركة من الشركات الكبرى التابعة للمجموعة ، بالإضافة عندنا أكبر معيدين تأمين على مستوى العالم، كلهم تصنيفهم ايه ومتوافق عليها من الهيئة العامة للرقابة المالية، كما تضم الشركة أكبر طاقة استيعابية، ٥ مليار جنيه فى الخطر الواحد ، ما يمنح الشركة قدرة كبيرة مع شركات معيدى التأمين العالمية، ما يسهل أيضا التوزيع الاختيارى.

حجم التعويضات المسددة خلال السنوات الثلاث الماضية؟ وهل أثرت على أرباح الشركة ؟

عقد اتفاقيات قوية مع معيدى التأمين يمنح الشركة القوة أيضا فى عمليات دفع التعويضات، خلال الستة أشهر من العام الجارى ونتيجة تغيير السنة المالية للشركات بموجب قانون التأمين الموحد، وبناءا على حققت الشركة حجم أقساط تأمينية يقدر بنحو ٢ونصف مليار جنيه من شهر يوليو ٢٠٢٤ وحتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤ ، واستطاعت تحقيق أرباحا ٤٠٩ مليون جنيه ، وهذا يعد انجاز كبير للشركة كما تسعى دائما لدفع التعويضات لعملائها فى السوق، كما استطاعت الشركة توزيع ١٠% أرباحا على الموظفين، كما استطاع المساهمين زيادة رأسمال الشركة من الأرباح، فأصبح رأسمال الشركات حاليا ٦٥٠ مليون جنيه، وهى أكبر زيادة فى القطاع الخاص ،

حجم استثمارات الشركة فى مجال التكنولوجيا الحديثة؟

تم زيادة مبلغ الاستثمار فى مجال التكنولوجيا الحديثة لسبب وهو أن زيادة الهجمات الإلكترونية والقرصنة تتطلب الاستثمار فى البنية التحتية للمؤسسة وهو سعت إليه الشركة خلال الفترة الماضية للتصدى لهذه الهجمات ، فهناك ملايين لعمليات القرصنة تتعرض المؤسسات الاقتصادية، فنحن يجب أن تكون حريصين لهذا الأمر عن طريق زيادة وسائل الأمان للتصدى على هذه الهجمات، وهناك توجهات من الهيئة العامة للرقابة المالية بأن يتم الاستثمار فى التكنولوجيا الحديثة للتصدي لهذه الهجمات، من الأمان الالكتروني ، وبناءا على ذلك سعت الشركة إلى تدريب ٢ من الموظفين للحصول على دورات تدريبية متخصصة فى الخارج ، فى هذا الشأن وحصلا على شهادة فى هذا المجال ، كما أن الهدف من ضخ استثمارات فى مجال الأمن الإلكترونى حماية عملاء الشركة من المخاطر السيبرانية ، وكذلك حماية بيانات الشركة من هذه المخاطر، وحتى يتم العمل بطرق سليمة بعيدا عن عمليات الاختراق ،بالإضافة إلى ذلك الشركة توفر تغطيات للهجمات الالكترونية،وهو موجد فى سوق التأمين المصرى، ويجب على المؤسسات داخل الدولة أن تكون هذه الحماية تتوفر لديها للتصدي لهذه الهجمات الالكترونية، فالمجتمع يجب إن يفكر فى هذه المخاطر مثل الحريق أو تأمين الممتلكات وتأمين السيارة ، نظرا لزيادة أنتظار هذه المخاطر .

ما هى الرسالة التى توجهها لكل مستثمر فى هذا الأمر؟

يجب على كل مستثمر أن يتمتع بالوعى بأهمية التأمين مثل كثير من دول العالم لتقليل حجم الخسائر التى من الممكن أن تواجه استثمارتها فى السوق، ونحن كقطاع تأمين بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية نسعى حاليا لضخ حملات وعى تامينية نوضح فيها أهمية التأمين فى حماية الأموال المستثمرة فى السوق المحلى، باعتبار أن هذا لا يعمل منفردا بل يعتمد على ظهير قوى فى مجال الإعادة التامينية، وفى نفس الوقت فى ظل الارتفاع الكبير فى الأسعار وكذلك ارتفاع معدلات التضخم لا يوجد تأمين، فأسعار التأمين تكون فى الاف ، بمعنى كل أسعار التأمين تكون فى الالف ، ومن ثم سعرالتغطية التأمينية ليست مرتفعة فى ظل الحصول على التعويض المناسب للممتلكات ، فالتعويض الذى يدفع هو الغالي وشركة التأمين ملزمة بدفعه للعميل، ويجب توضيح شيء مهم وهو أن هناك مجهودات خلال الفترة الماضية، حيث زادت أقساط التأمين من ٢٢ مليار جنيه إلى نحو ٩٠ مليار جنيه، والسوق مازال أمامه الكثير فى ظل ارتفاع عدد السكان الذى يفوق الـ ١٠٠ مليون نسمه، كما إن شركة سويس رى ، وهى أكبر شركة إعادة تأمين فى العالم ، حددت حجم الأقساط التأمينية المهدرة والتى من الممكن التإمين عليها أو الحماية نحو ٢.٨ مليار دولار فى السوق المصرى، يعنى أن الفجوة تقدر بنحو ١٤٠ مليار دولار فى السوق المصرى، فهذا الأمر ينقصه الوعى التأمينى، والمجتمع أمامه الكثير من شركات التأمين التى توفرها التغطية التأمينية المناسبة لدخله وممتلكاته .

أهم الشراكات الاستراتيجية التى إليها الشركة خلال الفترة المقبلة؟

نسعى دائما للتفكير فيما يفيد الشركة وعملاءها فى السوق، حيث شهدت الفترة الماضية عقد شراكات متعددة مع شركات تمويل متناهى الصغر، وكذلك عقد شراكات مع جمعيات أهلية، وتوجه الشركة فى مجال التنمية المستدامة، فهناك شراكات مهمة مع مستشفيات مثل مستشفى بهيه، فضلا عن عقد شراكات مع الأجهزة التى تتحدث عن حماية البيئة،وبالتالى هناك شراكات على مستوى البيزنس ، وكذلك شراكات على مستوى المسئولية المجتمعية، وهذا الأمر مستمرون فيه بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

ملف التعويضات داخل شركة جى آى جى للتأمين أين وصل ؟

التعويضات إذا استوفت المستندات الخاصة بها يتم صرفها فورا، وعلى الجانب الآخر بوجود تعويضات من الممكن أن تأخذ بعض الوقت ، لعدم جاهزية المستندات من جانب بعض العملاء، والفيصل يكمن فى تغطية الحادث والتى من خلالها يحصل على التعويض المستحق ، على أن يتم صرفها التعويض من ٣ إلى ٥ أيام عمل .

ما هى النصيحة التى توجهها لكل شخص يدخل مجال صناعة التأمين ؟

التأمين مثل الطب، يتطلب معرفة كل ماهو جديد فى صناعة التأمين ، وهيئة اللويدذ فى بريطانيا ، توفر مئات من الوثائق التأمينية الجديدة ، وبالتالى الشخص عليه بالقراءة ، فالنجاح يكمن فى القراءة ،وبالتالى الذى يريد معرفة صناعة التأمين بطريقة صحيحة عليه بالقراءة، والاطلاع على فهم التجارب الناجحة فى الخارج، كما يجب على الفرد الذى يلتحق بالتأمين أن يدرس هذا النشاط بشكل جيد، بحيث يحصل دبلومة أو تشارتر وهى مع صناعة التأمين، فالممارسة مهمة جدا فى هذا النشاط .

ما هى أولويات الشركة فى المرحلة المقبلة ؟

أتمنى أن تستمر الشركة فى المكانة التى حققتها خلال السنوات الماضية، وهى رقم ٢ فى سوق التأمين المصرى ، كما نسعى المحافظة على التصنيف الدولى للشركة خلال الفترة المقبلة، والمحافظة على تقدم الشركة بالموظفين لديها، الصعب تحقق ولكن الأصعب المحافظة على هذا التقدم ، كما أتمنى الخير لمصرنا الحبيبة ، والتوفيق لقطاع التأمين بأن يكون هناك زيادة تؤدى لزيادة حجم الأقساط التأمينية، حتى يساهم بشكل فى إجمالى الناتج القومى الإجمالى للدولة

أخبار ذات صلة
الأكثر قراءة