تواجه المزارع السمكية مخاطر كبيرة تتراوح بين تفشي الأمراض والطقس السيئ وتقلبات السوق، وللتخفيف من هذه المخاطر ودعم النمو المستدام لهذه الصناعة، برز التأمين أهمية المزارع السمكية كأداة مالية حيوية.
واستعرضت النشرة التي يصدرها الاتحاد المصري للتأمين، آلية تعامل الدول مع تأمين المزارع السمكية، مع تسليط الضوء على المبادرات ووثائق التأمين الرئيسية التي تهدف إلى حماية مرونة واستدامة عمليات المزارع السمكية في جميع أنحاء العالم. حيث أن فهم تلك الأساليب يمكن أن يوفر رؤى قيّمة حول أفضل الممارسات والفرص لتعزيز إدارة المخاطر في صناعة المزارع السمكية العالمية.
يمثل سوق التأمين للمزارع السمكية للشركات والمستثمرين فرصة مربحة بفضل معدل النمو المتوقع، وتوفر الفرص للاستثمار في التطوير والابتكار لاستغلال هذا النمو الهائل.
ويوفر تأمين المزارع السمكية تغطية ضد المخاطر المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر مالية للمنتجين. ويمكن أن يتسبب ذلك في فقدان الثروة السمكية بسبب الأمراض والظروف الجوية السيئة مثل العواصف أو تقلبات درجات الحرارة، وتلوث البيئة المحيطة. ويمكنأن يقوم نقل هذه المخاطر إلى شركات التأمين، بمساعدة مشغلي المزارع السمكية في إدارة مخاطرهم بشكل أفضل وحماية استثماراتهم.
تختلف نماذج التأمين على المزارع السمكية بشكل كبير بين بلد وأخر، ويتأثر ذلك بالأطر التنظيمية المحلية والممارسات الصناعيةوأنواع الأسماك السائدة التي يتم زراعتها. وكثيراً ما تلعب الحكومات دوراً حاسماً في دعم التأمين تجاه المزارع السمكية من خلال الإعانات وبرامج إدارة المخاطر والشراكات مع شركات التأمين الخاصة.
